عالية نجد
تاريخ الدوادمي
نشأت مدينة الدوادمي كغيرها من بلدان نجد ، حيث تم بناؤها في منتصف القرن العاشر الهجري ، أو بداية القرن الحادي عشر ، ونشأت بلدة صغيرة محدودة النمو على ضفة شعيب الدوادمي الشمالية محاطة بسور من جميع الجهات له أربعة أبراج في زواياه ، ولها بوابتان شمالية وجنوبية للــــدخول من الصباح تفتح وتغلق في الليل ، وبداخل هذا السور البيوت والمسجد الجامع وسوق ومحلات تجارية تتوسط البلدة ، وعلى أطراف البلدة الغــــــربية والشرقية أقيمت بعض المزارع والدَّوادمي مدينة بناها بنو زيد ،ويمتهن أغلب سكانها الزراعة وتربية الحيوانات، والبعض امتهن التجارة من بيع وشراء في مختلف السلع التي تعرض في السوق التجاري ونظراً للازدياد السكاني في الـبلدة أصبحت المساحة التي بداخل السور لا تكفي لإقامتهم ، فاضطروا للبناء خارج السور وهذا أدى بحد ذاته إلى ازدياد المساحة السكانية نحو الشــــمال والشمال الغربي والشمال الشرقي وقد كان لأهالي الدَّوادمي منذ القدم مواقف مشرفة مع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله ، فقد شاركوه في كثير من غزواته داخل المملكة – قبل توحيدها – وخارجها ، وكان الملك عبدالعزيز – رحمه الله – يكاتبهم إذا أراد الخروج للغزو ، ومن ذلك ما كتبه جلالته – رحمه الله – لأهالي الدَّوادمي عند خروجه للغزو عام 1340 هـ باسم أميرهم آنذاك إبراهيم بن مهنا
ومحافظة الدوادمي غنية بآثارها القديمة ، وغالباً ما ترتبط بمعركة تاريخية ، أو أثر تاريخي
أو تكوين صخري ، وكانت الدوادمي تسمى سابقا ً( داورد ) و ( العويصي )
وسبب تسميتها العويصي يبدو أنها محرفة من كلمة العيصان التي هي قرية لبني نمير فيها
معـدن لهم وقيل اسم للمعـدن والواقع أن الدوادمي واقعـة في بلاد بني نمير .
وسبب تسميتها بـ ( داورد ) لما ورد في في شعر بعض الشعراء
حيث يقول ابن سريع من سكان السر من البرود :
{ يابـير ليتك للوداعين جـاره .... وإلا بقصر
سويد يم داورد }
وتسميتها باسم (الدوادمي ) هو الذي اشتهرت به وهذا الاسم «الدوادمي» لم يوجد في كتب المعاجم
الجغرافية القديمة مما دفع الشيخ محمد بن عبدالله بن بليهد إلى أن يقول عنها :
( وأنا لم أجد لهذا البلد اسما يقرب من اسمها اليوم )
ويذكر الشيخ حمد الجاسر أن ( الدوام نوع من الشجر الذي يدبغ به )، وقد تكون تسميتها بهذا الاسم
ناتجة عن كثرة هذا النوع من الشجر حولها، وذكر في المعجم العربي أن معنى كلمة الدوام ( شيء
كالدم يخرج من السمر والفرز ) فلماذا لايكون هذا هو سبب تسميتها بهذا الاسم .
وتسميتها باسم (الدوادمي ) هو الذي اشتهرت به وهذا الاسم «الدوادمي» لم يوجد في كتب المعاجم
الجغرافية القديمة مما دفع الشيخ محمد بن عبدالله بن بليهد إلى أن يقول عنها :
( وأنا لم أجد لهذا البلد اسما يقرب من اسمها اليوم )
ويذكر الشيخ حمد الجاسر أن ( الدوام نوع من الشجر الذي يدبغ به )، وقد تكون تسميتها بهذا الاسم
ناتجة عن كثرة هذا النوع من الشجر حولها، وذكر في المعجم العربي أن معنى كلمة الدوام ( شيء
كالدم يخرج من السمر والفرز ) فلماذا لايكون هذا هو سبب تسميتها بهذا الاسم .
( صور قديمة )
.